الثلاثاء، 12 مايو 2015

موقف الإسلام من علم النسب

موقف الإسلام من علم النسب


وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم



فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث



صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن




الإسلام نهى عن سوء استخدام




الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية. وكان علم النسب في



البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث



أن صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به



كثير من علماء الأمة امتداداً لاشتغالهم



بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن



أراد أن يعرف أمته وأعلامها من الصحابة



والتابعين والقادة والفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر



عن علماء الأمة التأكيد على أهمية هذا



العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم



في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى



عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب



لغيرهم.



منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول